إليك نصائح كيفية تعديل عدد ساعات نومك خلال شهر رمضان

تتغير عديد السلوكيات اليومية لدى الصائمين، في شهر رمضان الكريم، على غرار السهر لساعات طويلة، مما ينجم عنه تأخر في موعد النوم العادي بالإضافة إلى القلق والتوتر والإرهاق، وهذه التغيرات ينتج عن الاضطراب في إفراز الهرمونات، تحديدا الهرمون المسؤول عن النوم والاسترخاء.


 ويتسبب كثرة السهر لساعات الصباح الأولي، في جعل هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم و الاسترخاء يقل، وبالتالي يعمل الجسم على افراز هرمونا آخر مسؤولا عن النشاط والحركة، بداية من الساعة السادسة وحتى التاسعة صباحا، غير أنه يبدأ بالانخفاض بشكل تدريجي، مع بدء غروب الشمس، ليعود هرمون الميلاتونين إفرازه مرة أخرى لحظة غروب الشمس، ما يتناسب عكسيا مع كمية الضوء، وبهذا يعمل على تنظيم الساعة البيولوجية عند الإنسان. نصائح للراحة و النوم لساعات كافية: -من الضروري أن يخلد الإنسان للنوم في وقت مبكر، مع ضرورة إغلاق كل أنواع الأجهزة الإلكترونية، حتى يتبرمج الجسم مع توقيت النوم، ثم يبدأ هرمون الميلاتونين إفرازه بصورة أفضل. -يجب تقليل الإضاءة قبل النوم بساعة واستخدم ستائر على نوافذ غرفة النوم، حيث أظهرت البحوث أن التعرض للضوء الساطع في وقت الليل يسبب انخفاض مستوى هرمون الميلاتونين إلى مستوياته في وقت النهار أثناء الاستيقاظ. -يجب تجنب القيلولة لفترات طويلة بعد الظهر إذا كنت تواجه صعوبة في النوم أثناء الليل. -يجب تخفيض الضوضاء الخارجية باستخدام الضجيج الأبيض كصوت جهاز مكيف الهواء أو مروحة تدور بهدوء في الخلفية. -كما ينصح تجنب الوجبات الدسمة، والكافيين، والتدخين في وقت متأخر من المساء حيث يمكن لكل تلك الأشياء أن تسبب عدم الراحة وتعطل مواصلة النوم.
أحدث أقدم